الجمعة، 6 مارس 2015

الخاتمة













youtube.com/watch?v=3FGwyw_rEso


                                                            


youtube.com/watch?v=xr1WAe_iz0o

تم بحمد الله 


هذه المدونة من تقديم الطالبة : إلهام سيف العبري 
المقيدة بالصف : حادي عشر / 12
من جماعة الحاسوب من مدرسة أروى بنت الحارث 

الحمل والملاريا

                               الحمل والملاريا 



   
أخبار الطبي.قدمت دراسة أجريت على ما يقارب 3800 حالة حمل الأدلة الأكثر دقة ومباشرة حتى الان على أن عدوى الملاريا تقلل من نمو الجنين في مراحله المبكرة. ويشكل ولادة الأطفال بوزن قليل العامل الأهم في احتمالية وفاة حديثي الولادة في الدول النامية. وقد قامت هذه الدراسة التي أجريت في منطقة الحدود الواقعة بين تايلند وميانمار(بورما) بتسليط الضوء على أهمية الوقاية من مرض الملاريا في فترة الحمل.

ووفقا للتفرير العالمي عن الملاريا لعام 2011, فقد قتلت الملاريا ما يقدر ب 655000 شخص في عام 2010. ومسبب مرض الملاريا هو نوع من الطفيليات مثل: المنجلية (Plasmodium falciparum) و المتصورة النشيطة (Plasmodium vivax) التي تنتقل لجسم الانسان بعد أن يتم حقنها في مجرى الدم عن طريق البعوض الحامل لها.
وقد اقترحت دراسات سابقة أن الاصابة بالملاريا في فترة الحمل قد تنتج ولادة أطفال بوزن منخفض، الا أن هذه الدراسات تعطلت بسبب صعوبات في تحديد عمر الحمل بدقة وتشخيص الملاريا في مراحل مبكرة من الحمل. أما في هذه الدراسة التي نشرت في مجلة بلوس ون، فقد قام باحثون من وحدة شوكلو لأبحاث الملاريا التابعة لجامعة ويلكوم ترست ماهيدول باستخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقديم أول أدلة مباشرة على تلأثير الملاريا على نمو الجنين في فترة الحمل. ويعد تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية من أهم طرق تحديد عمر الحمل بدقة ، وقد أصبح يستخدم على نطاق واسع في الدول النامية. كما يسمح الجهاز بقياس قطر رأس الجنين، لذا اتخذ الباحثون حجم رأس الجنين المؤشر الأكثر ملاءمة للكشف عن انخفاض نمو الجنين في حالة الاصابة بالعدوى في المراحل المبكرة من الحمل.
أظهر جهاز الموجات فوق الصوتية أن متوسط قطر رأس الجنين لأمهات أصبن بالملاريا في النصف الأول من الحمل كان أصغر بكثير مقارنة مع أجنة لأمهات غير مصابات بالملاريا. بينما أذا كانت الاصابة في فترة منتصف الحمل، فإن متوسط قطر رأس الجنين  كان أصغر بمقدار 2% من ٌطر رأس أجنة الأمهات غير المصابات. حتى في حالة اصابة الحامل لمرة وحيدة بالملاريا والتعالج منها بنجاح مرتبط أيضا بانخفاض قطر رأس الجنين سواء ظهرت الأعراض على الأم أم لم تظهر.
لكن على الرغم من أن اصابة واحدة بالملاريا تم اكتشافها مبكرا وعلاجها بنجاح لها أيضا تأثير على قطر رأس الجنين في منتصف الثلث الأخير من الحمل، إلا أن هذا لا يظهر على الأطفال عند الولادة، مما يشير إلى أن العلاج المبكر بالأدوية الفعالة قد تسمح لنمو الجنين بالتعافي في وقت لاحق من فترة الحمل.
وأوضح د. ماركوس ريجكن أن "باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية في مرحلة ما قبل الولادة، فقد قدمنا دليلا واضحا على أن عدوى الملاريا يؤثر على نمو الطفل في الرحم، حتى عندما يتم اكتشاف المرض مبكرا وعلاجه، وهذا يمكن أن يزيد من مخاطر الإجهاض ويؤثر على صحة الطفل في الحياة في وقت لاحق ".
وأضاف "الأساليب المستخدمة للوقاية من الملاريا في فترة الحمل ركزت على النصف الثاني من الحمل، وهي الفترة التي يحدث فيها أكثر زيادة لوزن الجنين، ولكن نتائجنا تظهر بأننا في حاجة لتوسيع نطاق جهودنا في التركيز على المرحلة الأولى من الحمل أيضا، كما أننا بحاجة للتأكد من أن يتم تعليم المرأة الحامل حول مخاطر الملاريا في الحمل، وتقديم الأدوية الوقائية ابتداء من مرحلة مبكرة من الحمل في المناطق التي يتزايد فيها خطر الاصابة بالملاريا. "

هذا النص من موقع 
www.nhs.uk/chq/Pages/2475.aspx?CategoryID=54

الخميس، 5 مارس 2015

الوقاية من مرض الملاريا

الوقاية من الملاريا

الملاريا مرض التهابي خطير ، يسببه طفيلي خاص يسمىالبلازموديومplasmodium، الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها ،ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض والعلامات أهمها :



الحمى fever

وفقر الدم anemia

وتضخم الطحال splenomegaly

ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة ومنهااليمن ، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة ، أهمها عن طريق البعوض ، الذي يكثربعد هطول الأمطار ، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة ، والتي لا يوجد فيها تصريفصحي جيد لمياه الأمطار والمجاري .

عندما تلسع البعوضة التي تحمل طفيلي الملاريا شخصاسليما ، تقذف في دمه كميات كبيرة من أطوارsporozoites التي تذهب بدورها إلى الكبد، وهناك تدخل الخلايا الكبدية فتنمو وتنقسم فيها متحولة إلى كيساتschizontsمجهريةتحتوي في داخلها على أعداد كبيرة من الأطوارmerozoites . ثم لا تلبث هذه الكيساتأن تنفجر في نهاية الأسبوع الثاني مطلقة أعداداً كبيرة من أطوارmerozoites، التيتخترق بدورها جدران الكريات الحمراء للمريض وتدخلها لتنقسم بدورها وتتطور فيهامتحولة إلى الأطوارtrophozoites ، ثم لا تلبث الكريات الحمراء أن تنفجر مطلقةأعداداً هائلة من هذه الأطوار ، التي تهاجمها الكريات البيضاء البالعةphagocytesفتحطم قسماً كبيراً منها ... 

أما القسم الذي ينجو ، فإما أن تمتصه بعوضة جديدةلدى لسعها لهذا الطفل المريض لتنقله إلى أطفال آخرين أصحاء أو يدخل كريات حمراءجديدة في نفس المريض ليحطمها ... وهكذا تستمر الدورة



تختلف فترة الحضانة وهي المدة الزمنية الفاصلة ما بيندخول الطفيلي إلى جسم المريض وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي ، ومتوسطهاأسبوعان ... بعد هذه الفترة تبدأ أعراض وعلامات المرض بالظهور وأهمها :







الحمى fever : التي تظهرفجأة في بعض المرضى وترتفع فجأة أيضاً ، حتى أنها قد تسبب الاختلاجات لدى بعضالمرضى convulsions ... أو قد تبدأ بالتدريج ، وترتفع كذلك ... وقد تكون مصحوبةبالقشعريرة أو ما تسمى بالعروة rigor . وبعد فترة زمنية معينة تختفي الحمى ويتعرقالمريض ...

وقد تظهر على الأطفال المرضى تغيرات سلوكية behavioral changes مثل : الخوف fretfulness وفقدان الشهية anorexia والبكاء الذي لا مسوّغ له unusual crying و اضطرابات في النوم sleep disturbancs أو النعاس والهبوط drowsiness ...إلخ 
وهناك شكايات تظهر في الأطفال الأكبر سناً مثل : الصداع headach والغثيان nausia والتقيؤ vomiting وآلام البطن abdominal pain أو الظهر back as .

وإذا أجرينا فحصا عاماً المريض في هذه المرحلة ، فلا نجد من العلامات ما يفرق الملاريا عن غيرها من الأمراض الالتهابية ، فقد نجد الحمى fever والشحوب pallor مع تضخم في الطحال splenomegaly مع بعض الحويصلات الفيروسية في فم المريض العقبول البسيط herpes simplex... 

ولذلك ، فلكي نؤكد تشخيص المرض ، لا بد من إجراء بعض الفحوصات المختبرية : كالمسحة الدموية blood film التي تعتمد على رؤية الطفيلي مباشرة تحت المجهر ، والفحص المناعي serological test الذي يكتشف الآثار المناعية للطفيلي في دم المريض ...

أما الفحوصات الدموية الأخرى ، مثل : نسبة صباغ الدم Hb والكريات البيضاء WBC وغيرها ... فهي مساعدة للتشخيص ، ولكنها ليست خاصة بمرض الملاريا .
وقبل أن نتجاوز الفقرة المختبرية ، لابد لنا من وقفة عند بعض الملاحظات الهامة :

1. يجب على المختبري الناجح أن يجري مسحة دموية سميكة في بداية التشخيص thick blood film وذلك لكشف الحالات الخفيفة من الإصابة ، ثم يلجأ بعد ذلك للمسحة الرقيقة thin blood film للتفريق بين أنواع الطفيلي الموجود .

2. إذا جاء الطفل المريض وهو في قمة الطور الحموي feverish فقد لا نرى الطفيلي في المسحة الدموية الأولى ، لذلك لا بد من إعادة الفحص السلبي عند الشك العالي بالمرض بعد فترة اثنتي عشرة ساعة على الأقل ، وعندما تهدأ الحمى .

3. هناك فحوص مصلية سيرولوجية متطورة مثل immuneflourescent antibodies techniq = IFAT ، وهي تكتشف الأجسام المضادة لكل طفيلي في دم المريض ، وبصورة سريعة ، ولذلك يجب توفيرها في كل مستشفى من مستشفيات البلاد الموبوءة بالملاريا ..

بعد تشخيص المرض ، من خلال القصة السريرية الكاملة ، بعد ملاحظة المناطق الموبوءة بالمرض ، ثم الفحص السريري والمختبري الجيد ، هنا يأتي دور التدبير والعلاج ... 
أما العلاج : فيتوقف على تقدير الطبيب في اختيار الدواء المناسب ، وفي إدخال المريض إلى المستشفى من عدمه ، حسب شدة الحالة ، ونوع الطفيلي ، واعتبارات أخرى يقدرها الطبيب .
من الأدوية التي تستخدم:

Quinine (Chloroquine and Primaquine), Mefloquine

Antifolates (sulfadoxine + pyrimethamine, sulfadoxine + pyrimethamine + Mefloquine)

ماهي طرق الوقاية من المرض؟ 

إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي: 
1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها. 
2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق. 
3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض. 
4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات. 
5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض اذا تراكم الماء فيها. 
6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض. 
7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة. 
8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً. 
9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي على النوافذ وأبواب المنازل. 
10- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا. 
11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي. 
12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع. 
13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي. 
14- استخدام انواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد الباعوض.

مضاعفات مرض الملاريا




                 مضاعفات مرض الملاريا 



هل مرض الملاريا خطير؟

نعم يعتبر مرض الملاريا من الأمراض الخطيرة وفي بعض الحالات من الأمراض المهلكة إذا لم يتم علاجه، وأشد الأنواع خطورة والذي قد يفتك بحياة الإنسان هو ذلك المسبب بواسطة (البلازميديا المنجلية).
فقر الدم (الأنيميا):1

نتيجة للتكسير المستمر الذي تسببه الملاريا لكريات الدم الحمراء فإن ذلك قد يسبب حالة من حالات فقر الدم الشديد حيث تصبح كريات الدم الحمراء غير قادرة على حمل كميات كافية من الأكسجين لأنحاء الجسم مما ينتج عنه شعور الجسم بالكسل والضعف والإغماء أحيانا.
الملاريا الدماغية:2
وفي بعض حالات الملاريا النادرة، فإن خلايا الدم الحمراء المصابة بالملاريا تقوم بسد وإغلاق مجرى الأوعية الدموية المؤدية إلى الدماغ وهذا ما يعرف بالأنيميا الدماغية مما يؤدي إلى انتفاخ الدماغ وفي بعض الحالات إلى إصابته بضرر دائم. كما يمكن أن تتسبب في حدوث الصرع (وهو عبارة عن نوبات مرضية تتميز بحدوث انقباضات لاإرادية لعضلات الجسم) أو أن تؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة.
3:مضاعفات أخرى
 .مشاكل في التنفس (مثل تجمع المياه في الرئتين)1
.2جفاف
.3تعطل وظائف الكبد
 .3حدوث صدمة
حدوث نزيف تلقائي5.
الإصابة بالصفاري (اصفرار لون الجلد نتيجة لزيادة مادة تدعى البيليروبين في الدم) 6.
 انخفاض مستوى السكر في الدم7.
 فشل كلوي8.
تضخم وانفجار الطحال9.

وهذه المضاعفات أشد ما تكون خطورة بين النساء الحوامل والأطفال.

الترحيب

سلطنة عمان 
وزارة التربية والتعليم 
الباطنة جنوب ( الرستاق )
مدرسة أروى بنت الحارث (11-12)



                                                                                            مضاعفات مرض الملاريا 
و الوقاية من مرض الملاريا 
و الحمل والملاريا 
                                                                                                   
                                                                                              


                                                                                       الإسم : إلهام سيف راشد العبري
                                                        الصف: حادي عشر / 12  
                            أنامن جماعة الحاسوب بمدرسة                                  أروى بنت الحارث                                                                                                          









                                                                                                                                                     www.farid19s.com